يقال ان رجلا كان لديه ثروة من المال قدم الى إحدى المدن وافتتح دكانا للبيع
والشراء وجعل بضاعته تخص النساء فقط وكتب على لوحة محله (( إن كيدكن
ضعيف )) ومضت عليه فترة من الزمن فجاءته إحدى النساء وقالت له : ماهذا الذي
كتبت على بابك ؟؟ فقال: ماترين؟؟ فقالت : اتناقض كلام رب العالمين ؟ الذي
يقول : إن كيدهن عظيم ؟فقال : لا ولكن شانها ضعيف ومهما فعلت فهي ضعيفة
كيانا وفكرا وحيلة ..... .فسكتت واضمرت له مااضمرت ..وبعد فترة جاءت اليه
عن طريق آخر....قائله له : أنت رجل في مرحلة الشباب وسيم وثري وكل امرأة
تتمنى ان تكون زوجاً لها ودخلت معه في اخذ وعطاء بالكلام المعسول حول
موضوع الزواج حتى قال لها : إنني اود ذلك لكني رجل غريب في هذا البلد ولا
أعرف من اتقدم اليه لأخطب منه بنته ..... فقالت دعني ابحث لك ..وغابت عنه
بضعة ايام ثم عادت اليه وقالت : وجدتها انها فلانه بنت فلان من آكبر وجهاء
البلد أنها ذات حسب ونسب وكمال ولكنهم غالبا يتهربون ممن يجيء لخطبتها
...وبدأت تمدحها له وتصفها بالاوصاف التي ملكت عليه قلبه .....وطلبت ان يكون
هذا الامر بينه وبينها لايفشيه لاحد حتى لاتطالها منهم اذيه بسبب ذلك وطلبت منه
ان يفكر بالامر قبل ان تذهب لغيره ويستعجل ..... بدأ خيال الرجل يتصورها
وكانها فريدة عصرها وشيئا فشيئا حتى اقتنع بالزواج منها وماكادت تطل
عليه بعد ايام حتى صارحها بعزمه على الزواج فقالت له : ولكن ذاك سيكلفك
كثيرا لأن اهلها من ذوي المكانه الاجتماعيه المرموقة فقال مهما كلفني ذلك
حتى لو كلفني كل ماأملك مادمت كذلك .... فتوكل على الله واخطبها وإياك
ان تقتنع باعذارهم لأنهم سيقولون لك انه لايوجد عندنا بنات للزواج فإذا ألححت
عليهم فإنهم سيقولون إنها مجنونه ومقعده إلى اخر المقولة التى قلتها لك
فعليك بالإصرار على ذلك وقل ؟إنني أقبلها بحالتها حتى لو كانت لحما على
عظم فأخذ الرجل معه اثنين من أصدقائه وذهب الثلاثة إالى أهل الفتاة وطلبها
منهم فسمعهم يعتذرون بنفس الاسلوب الذي ذكرت ...فأصر الرجل على قبولها
على حالتها فزوجوة إياها وعندما زفت اليه وجدها لايتحرك شيء من اطرافها
ولاتفقه ماتقول وتنقل من مكان الى اخر بنقاله ........... رآها بعد ان خسر كل
ماله في مهر تلك الفتاة وأيقن ان المراة الماكرة قد اوقعته في ورطة ليس منها
مخرجرضي بالامر الواقع الذي صار اليه واصبح لاينام الليل .......وفي يوم من
الايام مرت عليه المرأة في دكانه شبه الفارغ من البضاعه وماكاد يلحظها حتى
أمسك بها فقالت له : دعني قال : أأتركك وقد فعلت بي مافعلت ؟؟ قالت :
دعني أكلمك إذا كنت تريد الخلاص مما انت فيه ..وهو يقول: نعم ...........
قالت : سأخلصك واعيد اليك اموالك قال ان أعدتيه لك النصف ... قالت اذا جاء
يوم الغد اشتر ادوات تنظيف للاحذيه(( اكرمكم الله )) ثم ضعها عند باب المسجد
بعد صلاة الجمعه فاذا عرف اصهارك فانهم سيعترضون عليك ...فانهم قالوا
شيء قل لهم : فقل ان كنت ابيع الاحذيه وانظفها وعندما اغناني الله عملت
بالتجارة حتى اذا افلست ولم يعد لي اموال اردت العودة لمهنتي السابقة
ف‘نهم سيطلبون منك تطليق ابنتهم ويردون عليك مالك وفعل مااشارت اليه
وفعلا طلب منه اصهاره اخذ المال ومثله وتطليق ابنتهم مقابل ان لاينزل من
مكانتهم الاجتماعيه وانتهت مشكلته وعاد مررررة اخرى الى محله للبيع وجاءته
المرأة فقال لها خذي هذا المال الذي وعدتك به فقالت إنني لااريد منك الا ان
تزيل هذه اللوحة التي علقتها على باب محلك وتكتب ماجاء بكتاب الله العزيز
(((( إن كيدهن عظيم ))) ولاتناقض كلام الله عز وجل الذي يعلم ماتخفيه الصدور..
منقوووووووووول
__________________
الخميس يونيو 04, 2009 10:25 am
