كنت أخاف من الحزن
معاكي
كنت اخاف من الفرح
بعدكَ
أصبحت أخاف من كل شيء
لان كل شي سوف يمضي ويرحل ربما
بلاعوده او بلا وطن
أخاف ان يفرد لكي الغياب جناحيه
ويأخذك الى البعيد
أبعد من خيالي
فلا أصلك حتى خيالاً
لانني سطرتكَ اسطورة فى عالم بعيد
واقوى من عالمي
رسمتك خيال وررسمتك حروف ورسمتك اسطوره
هل تعلمي ياســـيدتي
وانا معاكي كان الوقت عدوي الاول
وكانت تجمعني به علاقه كراهيه بغيضه
ففي حضورك
كنت اتوسل الى الوقت بإن
يتوقف .... لكنه يخذلني فيسرع الخطى
وفى غيابك
... فيتوقف ضاحكاً مني بسخرية
كنت أرجوه ان ينقضي
وان يمضي بسرعه
وهل تعلمي أيضا
ً
ان بيني وبين الحزن ثأر قديم
...
وأظنه قد فعل
وحطم كل القيود
يوماً ما
سأخترع حبوب لمنع الحلم والأمل
كي أتوقف
عن إحتساء احلام لاتسقي داخلي
سوى غابات الحزن والألم
فانا لااجيد سوى
أختراع حبك
والحلم بيكَي
لكن
لاتنتظري مني ان احبك ............. أكثر
لانه لايوجد............................ أكثر
شكراً للأيام
لانها أحبطت كل حكاياتي الجميلة قبلك
لتمنحني الحكاية الاجمل ....... معكَ
جئت لأكتب لكي فلم أجد قلما .. فبريت عظمة من عظام
صدري فلم أجد حبرا .. فغمستها بدماء قلبي فلم أجد كلمات
فكتبت كلمة واحده تسد عني كل الكلمات .. أحبك
احبك ..فكم تبقى من عمري ساعيشه بحبك؟
وكم تبقى من ليالي كي احلم بيكي فيه
وكم تبقى من شموخي كي اكابر امامك به
وكم تبقى من عنادي كي انساكي به
وكم سنة يجب ان اناديكي كي تسمع نداءي
وكم سنة يجب ان اصرخ كي يصلك صوتي
وكم سنة يجب ان ابكي كي تدركي حجم المي
وكم سنة يجب ان انزف كي تدركي عمق جرحي
احبك ..وكم سالاقي من محبين وسارفضهم
وكم من شخصية يجب ان اتقمصها كي انساكي
وكم مرة يجب ان احتضر واموت وادفن
كي اطويكي وانساكي
احبك ..واعترف باني في كل ليلة
احفر الذكرى بحثا عنك
احبك ..ومازلت ارسم وجهك الحبيب
فوق وجوه الناس كي استطيع ان اراهم
ومازلت اكتب اسمك فوق اوراق الدفاتر
ومازلت اخفي صورك في ملفاتي وتحت الوسائد
احبك .. ومازلت احتفظ بيكي كالسر في اعماقي
ومازلت احتفظ بيكي كنبضة في قلبي
ومازلت احتفظ بكل الاماني التي بنيناها في خاطري
ومازلت احتفظ بيكي كجرح في داخلي
احبك.. ويرعبني ان ياتي الشتاء وانتي بعيده
ويرعبني ان تتفتح ازهار الربيع وانتي بعيده
ويرعبني اكثر ان تنتهي سنوات عمري وانتي لست معي
فبعد كل ذلك هل ستصدقيني وتمنحيني قلبك
أ